الاثنين، 24 مارس 2008

مفهوم الامن

مفهوم الامن
الامنُ، لغة: هو الاطمئنان والسّكينة। وفي المعجم الوسيط (أمن أمناً، وأمانةً، وأمنةً: اطمأنّ ولم يخَف، فهو آمن، يقال لك الامان: أي قد آمنتك) وفي القرآن الكريم: (قالَ هل آمنُكم عليه الا كمَا أَمنتكُم على أخيهِ مِن قَبل) (2). والامنة: الامنُ، منه قوله تعالى: (أمنةً نُعاسا)(3). والبلد الامن: هو البلد الذي امأن فيه أهله. (والتّينِ والرّيتُونِ. وطُورِ سِنينَ. وهذا البلدِ الامين)(4). واستأمنهُ: طلب منه الامانَ. والامنَة: الاطمئنان وسكون القلب. والامون: المطّية المأمونة العثار. ولامأمنُ: موضع الامن. والامن هو نقيض الخوف... قال تعالى: (وليُبدّلنّهُم مِن بعدِ خوفِهِم أمناً)(5). والامن للانسان هو الطُمأنينة والسّكينة وانتفاء الخوف عن نفسه، ما يجعله مقبلاً على الحياة بروح معنوى عال، وثقة بالنّفس. والامن، اصطلاحاً: يعني الاجراءات الامنيّة التي تُتخَذ لحفظ أسرار الدّولة وتأمين أفرادها ومنشآتها ومصالحها الحيوية في الدّاخل والخارج. والاجراءات الامنيّة تتطّلب درجةً عاليةً من التّدريب واليقظة والحذر والمهارة، للوقاية من نشاط العدوّ المتربّص، يقول الله تعالى: (ودط الذّين كفرُوا لو تغفُلُون عن أسلحتكُم وأمتعتكم فيميلُون عليكم مّيلةً واحدةً...)(6). و نظراً الى الوسائل المتطوّرة والمعقّدة، والى السّرية المتناهية التي يستخدمها العدوّ لتجنيد عملائه وتنفيذ مخطّطاته، أصبح لزاماً على الدّولة اتّخاذ الحيطة والحذر، واعمال الاجراءات كافّةً، لمواجهة خطط العدو. وبما أنّ امكانات وقدرات الاجهزة المتخحصة في بلادنا الاسلامية محدودة العدد والعُدة والانتشار، فلا مناص من أن يتحلى أفراد المجتمع بالوعي الامني، ليكونوا عوناً للدولة، فالامن مسئولية الجميع، وليس عملاً تخصيصاً ضيقاً مقصوراً على أجهزة محددة وأفراد بعينهم، بل ان على كل فرد في المجتمع المبادرة بالتبليغ عن أي عمل يقدر أنه يمس الامن، لانه- حتما- سيمس مصلحة الجمهور ذاته، لذا فالعمل الامني يردُ ضمن الاعداد المطلوب لمكافحة العدو (وأَعدُّدوا لهُم مّا استطعُتم من قُوّة ومن رآباط الخيلِ ترهبونَ به عدوّ اللهِ وعدوكُم وآخرينَ من دونهِم لا تعلمونهم اللهُ يعلمهُم)(7) والخطاب فيى هذه الآية شاملٌ، يؤكد ضرورة الاستعداد والحذر، وفيه تنبيه واضح للمندسّين والمتعاونين مع العدو. تعريف الامن: هناك تتعريفات كثيرة للامن، منها: أن الامن هو: «الطمونينة والهدوء والقدرة على مواجهة الاحداث والطوارىء دون اضطراب). ويقول وولتر ليمبان: «ان الدولة تكون آمنة حينما لا تضطر للتضحية بمصالحها المشروعة». ويقول روبرت ماكنمارا: «ان أمن الدول يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنمية والرفاهية الاجتماعية، وبذلك يكون الامن هو القضاء على الجوع والفقر». ويقول خبراء الامن: ان الامن هو حالة ذهنية ونفيسة وعقلية (security is a state of mind)وفي تراث العرب ورد معنى قريبٌ من ذلك، اذ يقول الشاعر المتني: وما الخوفُ الا ما تخوّفه الفتى وما الامنُ الا ما رآهُ الفتى أَمنا وبالتمعن في هذه التعريفات المختلفة، نجد أن المعاني المشتركة والمتلازمة التي تسبب انعدام الامن هي: الجوع، والفقر، والخوف، والظلم، وتردى الحالة النفسية والذهنية لدى الفرد والجماعة على السواء. وقد أكد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أهمية الامن في حديث جامع، يقول: «من باتَ آمناً في سرِه، مُعافي فيى بدنه عنده قُوتُ يومه، فكانما حيزت له الدّنيا بحذافيرها». ومنذ أن أهبط آدم وزوجه من الجنة الى الارض تقصمها توقٌ فطرىٌّ الى الامن، وسعىٌ حثيث للتحرر من الخوف والشقاء، وبحث مضين عن الطريق المؤدي الى ذلك، وقد بين الله سبحانه وتعالى هذا السبيل في قوله الكريم: (قالَ اهبطا منها جميعاً بعضكُم لبعض عدوٌّ فامّا يأتينكُم مّني هُدى فمن اتّبع هُداي فلا يضلُّ ولا يشقى)(8). فالابتعاد عن هُدى الرّحمن يورث البغضاء والشك والحيرة والاضطراب، واتباع هدى الرحمن يُورث الامن والطمأنينة والتثبيت. ولذا كان الامن- والاحساس بوجوده أو عدمه- حالة نفيسة وعقلية، لان الامن تدخل فيه عناصر روحية وأخلاقية، ويتأثر بالدين والثقافة والتقاليد وغيرها من العناصر التي تشكل الفرد والجماعة، ولعل من أهم المشاكل التي تؤثر فيى الانسان ذهنياً ونفسياً، مشكلتي الجوع والخوف، دعنا نتأمل قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام، الذيى أنزل ذريته بواد غير ذي زرع، فشعر بانتفاء الامن فيى ذلك الموطن ودعا ربه: (ربّ اجعل هذا بلداً آمِنا وارزُق أهلهُ من الثّمراتِ من آمنَ منهُم باللهِ واليومِ الاخر)(9). وقد امتن الله تعالى على قريش بأن منحهم نعمتي الطعام والامن، فقال سبحانه: (لايلافِ قريش. ايلافهم رِحلةَ الشّتِاءِ والصيّفِ. فليعبُدُوا ربّ هذا البيت. الّذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)(10). ويضرب الله لنا مثلاً آخر يرتبط فيه الامن والاطمئنان بالجوع والخوف والظلم، اذ يقول: (وضربَ اللهُ مثلاً قريةً كانت امنةً مُّطمئنة ياتيها رزقُها رغَداً من كُل مكان فكفَرت بأنعُم اللّهِ فأذاقَهَا اللّهُ لِباسَ الجوعِ والخَوَفِ بِمكا كانوا يصنعُون)(11). ومع تطور الحياة وأساليبها استُحدثت مسمياتٌ كبيرةٌ للامن، مثل: الامن القومي، والامن الجماعي، والامن الاقليمي، والامن الدولي. كما برزت مفاهيم جديدة مع اختراع اسلحة الدمار الشامل، فصرنا نسمع عن توازن الرعب- أو تبادل الرعب- وعن استراتيجيات الردع وسباق التسلح، فيبدو، لاول وهلة، أن هناك تناقضاً في أسلوب تحقيق الامن بواسطة الخوف، ويبدو هذا المنطق شبيهاً بمنطق أبي نواس: دَع عنكَ لومي فانّ اللومَ اغراءُ وداوني بالتي كانت هي الدّاءُ انّ أسلوب الرعب، في واقع الامر، أسلوب غريزي، واننا لنشاهده يومياً لدى الطيور والحيوانات، حين تضخم ريشها، أو تنفخ أوداجها، أو تفرد أجنحتها، وهي أساليب غريزية لاظهار القوة كيلا تحتاج الى استخدامها. كما نشاهد ذلك فيى عالم الاسنان، حين تستخدم بعض دور العرض الجاهيري في خدمتها حراساً مفتولي العضلات بقصد الردع النفسي لمن تحدّثه نفسه أن يخل بالامن. والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: «نُصرتُ بالرُّعب مسيرة شهر»، ويفهم من هذا الحديث الشريف أن اظهار القوة للاعداء يُعدُّ من عوامل النصر عليهم. واذا قرأنا هذا الحديث مع الآية: (وأعدُّوا لهُم ما استطعُتم مآن قُوة ومن رّباطِ الخيلِ ترهبونَ به عدوّ اللهِ وعدوكُم وآخرين مِن دونهِم لا تعلمونُهم اللهُ يعلمهُم)(12)، يتضح ما لاعداد القوة، واظهارها من أثر في اخافة العدو. وقد قاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه بضعاً وعشرين غزوة، قاتل العدو في تسع منها، وفر المشركون في تسع عشرة غزوة دون قتال. وفي العام الثاني لموقعة مؤتة- في السنة التاسعة الهجرية- قاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه غزوة تبوك، فأظهر قوة المسلمين للروم، ثم عاد الى المدينة المنورة، فكان لتلك الغزوة أثرها المعنوي السلبي في الروم وحلفائهم الغساسنة. الامن القومي: يختلف مفهوم الامن القومي من دولة الى أخرى، تبعاً لقوة اقتصاد الدولة وآلتها الحربية وأهميتها السياسية والاستراتيجية، وغير ذلك من العوامل. ولكن ما تعارفت عليه الدول هو أن حدود الامن القومي للدولة تجسدها الحدود السياسية والطبيعية لتلك الدولة، وهذه الصيغة أفضل من الصيغة التي تحدد مجال أمن دولة ما، بالمدى الذي تصل اليه مدافعها وأسلحتها، وهي صيغة سادت في الماضي ثم بادت بقيام عصبة الامم ثم هيئة الامم من بعدها. ولكن من المؤسف أن الصيغة القديمة بدأت تُطل برأسها من جديد، اذ نرى في عالم اليوم أن بعض الدول تعتبر أن حدود أمنها القومي تشمل العالم أجمع، ويحدث هذا، عادة، عندما تنفرد دولة ما بالسيادة، فعتبر نفسها- ويقر لها آخرون بذلك- الدولة الاعظم فيى العالم. ومثل هذا الاعتقاد هو أخطر الصيغ على الامن والسلم الدوليين، لانه يؤدي الى التدخل في شئون الاخرين وملاحقتهم الى الحد الذيى يمكن أن ينجم عنده انفراط أمن المجتمع الدولي. والدول عادة توازن موازنة دقيقة بين أمنها القومي وحدوده من جهة، والتعايش السلمي مع الاخرين وعدم المساس بأمنهم القومي وحدوده من جهة اخرى. ولعل أسباب كثير من التوتر والحروب والصراعات بين الدول مردُّها الى الطموحات غير المشروعة، والاعتقادات غير المبررة التي تؤدي الى التعدي على الآخرين وظلمهم. ويلجأ كثير من الدول الى صيغ مختلفة لتعزيز الامن، مثل ابرام الاتفاقات الدفاعية والامنية، وعقد الاحلاف العسكرية ومعاهدات عدم الاعتداء، واتفاقيات تبادل المعلومات، وغير ذلك، بينما يلجأ بعض الدول الى عزلة اقليمية كصيغة من صيغ الحفاظ على الامن القومي. ومهما اختلفت الطرق التي تنتهجها الدول فان الهدف واحد، هو: الحفاظ على المصالح العليا. ويقول هارولد براون- أحد وزراء دفاع الولايات المتحدة السابقين-: ان الامن القومي هو: (القدرة على صياغة وحدة الامة ووحدة أراضيها، والحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع دول العالم بشروط معقولة). ويقول غيره بأن الامن القومي هو: (قدرة الدولة على حماية كيانها ضد الاخطار الماثلة أو المحتملة، وقدرتها على حماية مجموع مصالحها القومية، وادارة مواردها بما يحقق الاهداف القومية من أجل رفاهية الشعب). وفى تراثنا الاسلامي شواهد كثيرة تدلل على مشروعية المعاهدات والاحلاف، والاتفاق على التعايش السلمي، قال تعالى: (وأذانٌ مِن اللّه ورسُوله الَى النّاس يومَ الحجّ الاكبرِ أنّ اللهَ بريءٌ مّن المُشركينَ ورسولُهُ فإِن تبتُم فهُو خيرٌ لّكُم وان توليتُم فاعلمُوا انّكم غيرُ معجزي اللّه وبشّر الّذين كفرُوا بعداب أليم. الا الّذين عاهدتُم من المشركينَ ثمّ لم ينقصوكُم شيئاً ولم يظاهرّوا عليكُم أحداً فأتمُّوا اليهم عهدهُم الى مدتهِمِ انّ اللّه يُحب المُتقينَ. فاذا انسلخَ الاشهُرُ الحُرُمُ فاقتلُوا المُشركين حيثُ وجدتموهُم وخذوهُم واحصروهُم واقعدُوا لهُم كلّ مرصد فان تابُوا وأقامُوا الصلاةَ وآتوُا الزّكاة فخلّوا سبيهلُهم ان اللّه غفورٌ رحيمٌ. وان أحدٌ مّن المشركِينَ استجاركَ فأجرهُ حّتى يسمَعَ كلامَ اللّه ثُم أبلغه مأمنهُ ذلكِ بأنهُم قومٌ لا يعلمُونَ. كيف يكونُ للمُشركينَ عهدٌ عند اللهِ وعند رسولهِ الا الذينَ عاهدتُم عند المسجدِ الحرامِ فمَا استقاموا لكُم فاستقيموا لهُم انّ اللهَ يحبُّ المتقينَ)(13). وقد عقد الرسول الكريم العديد من المعاهدات مع اليهود ومع الكفار والمشركين، منها معاهدته مع يهود بني عاديا من تيماء، التي جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتابٌ من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبن عاديا: أنّ لهم الذمة وعليهم الجزية، ولا عداء ولا جلاء، الليل مد والنهار شد». ومعاهدته صلى الله عليه وسلم مع يهود بني قريظة وبني النضير وبني قينقاع، التي جاء فيها: «وأن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتَهم، وأنّ بينهم على من حارب أهلَ هذه الصّحيفة وأنّ بينهم النصح والنصيحة والبر، دون الاثم، وأنه لم يأثم امرؤ بحليفه، وأنّ النصر للمظلوم، وأنّ اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين، وأنّ يثربَ حرامٌ جوفها لاهل هذه الصحيفة». وفي هذه المعاهدة- كما يبتدى- اتفاق جلى على الدفاع المشترك عن يثرب، وهو اتفاق سبّاق في هذا المجال. كذلك أقام الرسول صلى الله عليه وسلم صُلحاً مع قريش هو (صلح الحديبة)، الذي قاد الى تأمين الجبهة الداخلية، والتفرغ لمجابهة اليهود، وكاتن أن أسفر ذلك الصلح عن فتح تاريخي للاسلام. وقد أوجب الاسلام الوفاء بالعهود والاتفاقات وحذر من نقضها، الا بالاسباب الموجبة التي تجوّز نقضها، قال تعالى: «يا أَيّها الّذين آمنُوا أوفُوا بِالعقُودِ)(14). أو (فمَا استقامُوا لكُم فاستقيمُوا لهُم)(15).

والمخابرات ... " 1- الامن ... ف 2 "
الفصل الثاني مصادر تهديد الامن يتخذ تهديد الامن ونماطاً متعددة، بحسب تعدد المجالات المرتبطة بالامن ذاته، اذ يكفي أيٌ منها لاحداث خلل في مسيرة الدولة، لما يترتب على ذلك من تأثير في استقرارها، وفيما يلي نعرض لتلك الانماط بمجالاتها المختلفة. التهديد العسكري والامني: أ - النمط الداخلي. ومن مهدداته: * وجود مليشات مسلحة معارضة. * وجود تنافس ضَار بين مختلف قوى الدولة، خاصة في قوى الامن المتعددة، عند غيبة التنسيق بينها. * عدم قدرة الدولة على توفير أمن المواطن وحمايته. * انتشار الفساد وسط قوى الامن. * الظلم الاجتماعي، واشتراك قوى الامن في تكريسه. * ضعف الانتاج الحربي في الذخائر وقطع الغيار والمعدات. * انخفاض المستوى التّقني في المعدات. * عدم قدرة الدولة على تعبئة امكاناتها العسكرية والمدنية. ب - النمط الخارجي: ومن مهددادته: * الغزو المسلح. * الحشود المسلحة. * المناورات أو التدريب على الحدود أثناء التوتر السياسي. * امتلاك الدول المجاورة أسلحة هجومية متقدمة. * دخول دولة مجاورة في حلف عسكريى أو أمني مع العدو، خاصة عندما يكون ضمن نصوص الحلف ما يهدد أمن الدولة ومصالحها. * فرض الحظر على إمدادات الاسلحة والذخائر والطاقة وقطع الغيار والسلع الاستراتيجية، وتجميد أرصدة الدولة بالخارج. * اضطراب امن دول الجوار وآثاره السلبية، مثل تدفق اللاجئين والاسلحة. وفي دراسة هذه التهديدات، ينبغي تحديد العدو المحتمل، ودراسة انماط العمل العدائي التي سلكها في الماضي، والاحتمالات التي قد يسلكها في المستقبل، ودراسة مدى رفض او قبول الرأي العام - العالمي والمحلي والاقليمي - اعمال العدو، وادعاءاته. التهديد السياسي: وله ايضا وجهان: أ - النمط الداخلي: * ضعف المشاركة الشعبية في النظام السياسي، وعمق الشعور بعدم الانتماء والولاء. * وجود تأثير ضار وضغوط من جماعات المصالح على النظام السياسي. * ضعف السلطة التنفيذية. * تناقض الاهداف وعدم وضوحها. * انتفاء الاستقرار السياسي، وكثرة تعديل القرارات، والتعديلات الوزارية. * الاستقطاب والصراع الاجتماعي والفئوى والقبلى الحاد. ب - النمط الخارجي: * تجميد عضوية الدولة في المنظمات السياسية والدولية، او فصلها من المنظمات والهيئات الدولية. * فرض العقوبات من المنظمات السياسية الدولية. * التحالف والتكتل السياسي ضد الدولة. * قطع العلاقات الدبلوماسية. * اعمال الجاسوسية والتخريب. * ترويج الدعاية والشائعات ضد الدولة، لعزلها عن المجتمع الدولي. التهديد الاقتصادي: أ - النمط الداخلي: * الفقر وانخفاض مستوى العيش، وضمور الناتج القومي. * انتفاء العدالة في توزيع الثروة ووجود فوارق طبقية هائلة. * ارتفاع نسبة البطالة. * ضعف توفر الطاقة والمواد الاولية للصناعات. * خلل التموين، وقلة الانتاج، وتوقف الاستيراد لتلبية النقص في الحاجات الاساسية. * عدم الاكتفاء من المواد الاستراتيجية. * غياب - او ضعف - الرقابة الحكومية على الحركة الاقتصادية، وعلى وجه الخصوص في: المصارف الخاصة والاجنبية، والشركات متعددة الجنسيات. ب - النمط الخارجي: * فرض الحصار الاقتصادي على الدولة. * المقاطعة الاقتصادية. * التكتلات الاقتصادية المعادية. * ايقاف المعونات. * التدخل الخارجي لفرض اوضاع اقتصادية لا تتفق ومصالح الدولة. * رصد نقاط الضعف في التخزين، والنقص في المواد الاستراتيجية. التهديد الاجتماعي: ويتمثل في: * الاستلاب، ونشر ايديولوجيات وعادات وتقاليد اجتماعية وسلوكية ضارة بالمجتمع. * استخدام الحرب النفسية ضد الدولة عن طريق الاعلام المضاد. * تصدير اللاجئين. * كسب جماعات سياسية موالية للاجنبي. * اثارة النعرات القبلية والطائفية. * تنافر التركيبة الاجتماعية واشتعال الحروب القبلية او الاهلية. * تدنى مستوى التعليم والصحة. * تدنى مستوى الارادة والانضباط. * الاغتراب، والنُّزُوح، والهجرة العشوائية. * وجود خلل في النمو السكاني.

ليست هناك تعليقات: